الذكاء الاصطناعي هو الذكاء الذي تقوم به الآلات والبرامج بما يشبه الذكاء البشري وأنماط عملها،
ومن أمثلة ذلك قدرة الألة على التعلم والاستنتاج وامكانية رد الفعل على أوضاع لم يتم برمجة الألة عليها ، كذلك هم معني بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي،
ويمكن تعريف الذكاء الاصطناعي :
هو “دراسة وتصميم أنظمة ذكية تستطيع فهم البيئة المحيطة وكذلك تتخذ إجراءات تزيد من فرص نجاحها”
لكن تعريف جون مكارثي وهو الذي أطلق هذا المصطلح سنة 1955- بأنه “علم وهندسة صنع آلات ذكية”.
هناك من يعتقد أن الفلسفة هي أهم عامل يعتمد عليه الذكاء الإصطناعي في فهم وتحليل الأمور وإتخاذ القرارات المناسبة بناء علي ذلك.
ولكن ذلك الأمر الذي يري البعض أنه لن يستطيع تطبيقه فالواقع في الوقت الحالي
لأن العلم الحديث لم يستطع التوصل لفهم كامل لطريقة عمل العقل البشري مع كل التطور التكنولوجي المتواجد حاليا،
كما أن البعض الأخر يرفض فكرة التطور الكبير للذكاء الإصطناعي ويري أنه يجب أن يقف عند حد معين حتي لا يهدد العنصر البشري.
خطورة الذكاء الاصطناعي على العنصر البشري
تحدث عالم الفيزياء المشهور ستيفن هوكينغ أن التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمهد لفناء الجنس البشري،
وقد حذر من قدرة الآلات على إعادة تصميم نفسها ذاتيا.
كذلك فإن المؤسس والرئيس السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس قد
أعلن عن رغبته في الحد من ذكاء الروبوتات إلى حد ما
حيث قال “أنا في معسكر من يشعر بالقلق تجاه الذكاء الخارق”
على الجانب الأخر فإن بعض الخبراء لا يعتقدون بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تسبب أي مخاطر على العنصر البشري،
و من بينهم أستاذ علم الحاسوب بجامعة مونتريال الكندي يوشوا بينغيو
فهو يقول لا ينبغي القلق من التكنولوجيا الذكية،
فهي مازالت لديها سنوات عديدة من التطور البطيء والتدريجي
قبل أن تصل إلى المدى الذي يخشاه المحللون.
لأنها تستند في تطورها إلى علوم وأفكار ما تزال في بداياتها الأولى حاليا.
وأضاف بينغيو أن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بشكله المنتظر سوف لا يحدث مفاجئة
، أي ليس كما يشبهه البعض باكتشاف وصفة سحرية خارقة على حد تعبيره،
فما زال إنتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي المتكاملة بحاجة إلى تطور علوم حالية وابتكار علوم جديدة
أي -بتعبير آخر- لن يخرج أحد العلماء بتقنية ذكية من شأنها تغيير العالم بين ليلة وضحاها، كما في أفلام الخيال العلمي.
